لـمحة عن مناهج الجيل الثاني
لقد تم إصدار مناهج الجيل
الأول بصفة مستعجلة نظرا للظروف العامة للإصلاح مما جعلها تفتقد مرجعية واضحة
وصدرت تلك المناهج سنة بعد سنة مما جعلها تفتقد الانسجام والتماسك بينها, أما
بخصوص اعتماد المقاربة بالكفاءات فقد تم تعزيز هذا الجانب في مناهج الجيل الثاني
وتم اعتماد ثلاث مرجعيات لإعداد المناهج الجديدة أولها القانون التوجيهي للتربية
04/08 والمرجعية العامة للمناهج و الدليل المنهجي لإعداد المناهج وتم اعتماد مبدئي
الشمولية و الإنسجام بين مناهج السنوات في جميع الأطوار
لمعالجة تفكك مناهج الجيل القديم كما تم اعتماد أربع محاور مهيكلة للمنهاج :
1-
المحور المعرفي: ويتضمن المصفوفة المفاهيمية والتنظيم المنطقي للمعارف مع
تقديم منسجم مع خصوصيات المادة والمفاهيم المهيكلة للمادة .
2-
المحور البيداغوجي: وتضمن البنائية والبنائية الاجتماعية والوضعية التعلمية
والوضعية الاندماجية وكذا التقييم
3-
المحور النسقي: وتضمن تقارب وتلاقي المناهج في وحدة شاملة وتصور شامل وتنازلي
للمناهج وانسجام أفقي وعمودي للمناهج.
4-
المحور القيمي: وتضمن قيم الهوية و الانتماء للعروبة و الأمازيغية في إطار
جغرافي وزمني محدود وكذا القيم الاجتماعية والثقافية والقيم الكونية.
ويكمن الانسجام العمودي للمناهج بين المراحل والأطوار والسنوات في تحديد ملمح التخرج من المرحلة وهو بدوره يتكون من خلال الكفاءة الشاملة للطور الواحد والكفاءات الشاملة الخاصة بالأطوار تتجزأ إلى كفاءات شاملة خاصة بكل سنة وهذه بدورها تتجزأ إلى كفاءات ختامية تخص كل ميدان من ميادين المادة الواحدة.
أما الإنسجام الأفقي فيكمن في تحديد الكفاءات العرضية والقيم بدقة ضمن ما يسمى بتشاركية المواد بحيث تصبح المواد وحدة منسجمة ومتناغمة فيما بينها لتكوين ملمح تخرج التلميذ من أي مرحلة من مراحل المسار الدراسي للتلميذ .
ويكمن الانسجام العمودي للمناهج بين المراحل والأطوار والسنوات في تحديد ملمح التخرج من المرحلة وهو بدوره يتكون من خلال الكفاءة الشاملة للطور الواحد والكفاءات الشاملة الخاصة بالأطوار تتجزأ إلى كفاءات شاملة خاصة بكل سنة وهذه بدورها تتجزأ إلى كفاءات ختامية تخص كل ميدان من ميادين المادة الواحدة.
أما الإنسجام الأفقي فيكمن في تحديد الكفاءات العرضية والقيم بدقة ضمن ما يسمى بتشاركية المواد بحيث تصبح المواد وحدة منسجمة ومتناغمة فيما بينها لتكوين ملمح تخرج التلميذ من أي مرحلة من مراحل المسار الدراسي للتلميذ .
-
شرح بعض المصطلحات الجديدة:
الكفاءة الشاملة : هي هدف نسعى لتحقيقه خلال مرحلة او طور او سنة ويتعلق بمادة من المواد ويتسم بالعموم
الكفاءة الختامية : وهي كفاءة تتعلق بميدان من ميادين المادة خلال سنة واحدة.
الميدان: وهي مجالات المادة الواحدة فمثلا: اللغة العربية تتضمن ميدان التعبير الكتابي وميدان القراءة وميدان النعبير الشفوي.
والرياضيات مثلا: تتضمن ميدان الحساب وميدان الهندسة إلخ
الكفاءة العرضية: او الأفقية: وهي كفاءة لا تتعلق بمادة معينة بذاتها وإنما تتعلق بعدة مواد مثال: معالجة المعلومات، القراءة، الكتابة فهذه الكفاءات لا تخص مادة اللغة العربية وحدها وغنما نجدها تنتشر عبر جميع المواد.
الكفاءة المادوية: وهي الكفاءة المتعلقة بمادة واحدة فقط فمثلا كفاءة جمع الأعداد الطبيعية تنجدها تنحصر في مادة الرياضيات فقط .
المصفوفة المفاهيمية للموارد المعرفية والمنهجية: وهي عبارة عن جدول يتضمن : الميادين ، الكفاءات الختامية الموارد
- مكونات مناهج الجيل الثاني:
1-ملمح التخرج.
2- مصفوفة الموارد المعرفية والمنهجية لبناء الكفاءات.
3- الكفاءات العرضية والقيم والمحاور المشتركة .
4- الجدول السنوي.
وطبعا هذه المكونات هي التي تهيكل المنهاج بحلته الجديدة.
الخلاصة:
الكفاءة الشاملة : هي هدف نسعى لتحقيقه خلال مرحلة او طور او سنة ويتعلق بمادة من المواد ويتسم بالعموم
الكفاءة الختامية : وهي كفاءة تتعلق بميدان من ميادين المادة خلال سنة واحدة.
الميدان: وهي مجالات المادة الواحدة فمثلا: اللغة العربية تتضمن ميدان التعبير الكتابي وميدان القراءة وميدان النعبير الشفوي.
والرياضيات مثلا: تتضمن ميدان الحساب وميدان الهندسة إلخ
الكفاءة العرضية: او الأفقية: وهي كفاءة لا تتعلق بمادة معينة بذاتها وإنما تتعلق بعدة مواد مثال: معالجة المعلومات، القراءة، الكتابة فهذه الكفاءات لا تخص مادة اللغة العربية وحدها وغنما نجدها تنتشر عبر جميع المواد.
الكفاءة المادوية: وهي الكفاءة المتعلقة بمادة واحدة فقط فمثلا كفاءة جمع الأعداد الطبيعية تنجدها تنحصر في مادة الرياضيات فقط .
المصفوفة المفاهيمية للموارد المعرفية والمنهجية: وهي عبارة عن جدول يتضمن : الميادين ، الكفاءات الختامية الموارد
- مكونات مناهج الجيل الثاني:
1-ملمح التخرج.
2- مصفوفة الموارد المعرفية والمنهجية لبناء الكفاءات.
3- الكفاءات العرضية والقيم والمحاور المشتركة .
4- الجدول السنوي.
وطبعا هذه المكونات هي التي تهيكل المنهاج بحلته الجديدة.
الخلاصة:
ان مناهج الجيل
الثاني اعتمدت على مرجعية في إعدادها وبناء حاجياتها وعالجت بعض الإختلالات الواردة
في المضامين والوسائل والطرائق والتقويم كما فصلت الكفاءات العرضية ضمانا للانسجام
الأفقي للمناهج وفصلت الكفاءات بين السنوات والأطوار والميادين تحقيقا للانسجام
العمودي او الخطي واعتمدت على القيم الوطنية و العالمية لبناء الوضعيات التعلمية
وقسمت الوضعيات على انماط ثلاث حسب مركبات الكفاءة الثلاث : إرساء معارف- توظيف
واستثمار- إدماج (قيم وسلوك).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق